الأحد، 11 نوفمبر 2012

بالصور.. حسين الجسمى يوزع الورود والهدايا على الأطفال المصابين بالسرطان فى الكويت

غزة - موقع حكايات

ساهم الفنان الإماراتى “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” حسين الجسمى، فى زرع الفرح والابتسامة على وجوه أطفال رواد “بيت عبد الله لرعاية الأطفال”، المركز العلاجى الخيرى الذى جهز لاستقبال الأطفال المصابين بمرض السرطان وعلاجهم على أعلى المستويات التكنولوجية فى الكويت، وقدم إليهم الورود والهدايا التى أعدها خصيصاً لهم، وشارك بعضهم الحديث والغناء، ثم قام بجولة خاصة، برفقة السيدة رشا الحمد، وذلك فى إطار رسالته الإنسانية المعتادة التى انتهجها فى تسليط الضوء على هذه الأعمال الخيرية والإنسانية، التى يحرص دائماً على التواجد بها باستمرار، وقال، “لقد كان وقتاً رائعاً مع الأطفال، لعبنا وتمازحنا وغنيّنا سوياً، كانوا رائعين، البراءة والعفوية عنوان حياتهم”.



وأوضح الجسمى بسعادة غامرة أن الهدف من زيارته إلى هذا الصرح الإنسانى الخيرى الكويتى “بيت عبد الله لرعاية الأطفال” هو الاطلاع على مدى الخدمات العلاجية التى يقدمها للأطفال وعائلاتهم، والذى علّق على هذه الزيارة قائلاً، “تغمرنى السعادة وأنا أرى هذا الصرح الطبى الكويتى العربى المتكامل، والذى أعتز به بشكل شخصى، وأتمنى أن تكون زيارتى المعنوية هذه كنوع من المساهمة فى رفع نسبة الأمل عن الأطفال وعائلاتهم”.



وتابع الجسمى حول انطباعه بعد الزيارة قائلاً، “لقد رأيت حجم الخدمات النفسية والعلاجية الهائلة فى “بيت عبد الله”، فالعيادات قد جهزت بطريقة تخاطب نفسية الأطفال وأعدت بأحدث الأجهزة التى تضمن العلاج المنشود للأطفال، ناهيك عن قاعة المسرح والعلاج الطبيعى، بالإضافة للكافيتريا التى صممت بطريقة تلبى احتياجات الطفل الغذائية السليمة، وتتكيف مع جميع المناسبات الاجتماعية التى من شأنها أن توفر له البيئة الملائمة، كذلك المسجد والشاليهات المخصصة لاستضافة أهالى المرضى. وأضاف “إنها بالفعل تجربة مميزة فى العمل الخيرى تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به”.



وهكذا، يستمر الجسمى الإنسان الفنان، والسفير للأعمال الخيرية والإنسانية، فى تدعيم رسالته الغنائية والفنية وتكريسها من أجل تسليط الضوء على مثل هذه الأعمال التى تجهز وتستخدم من أجل المساهم فى استمرار الإنسانية تحت مظلة الفرح والابتسامة، والتى تحتاج دائماً إلى دعم أهل الخير من أجل المساهمة فى الاستمرار بعملها الإنسانى النبيل، خاصة التى تعمل فى إدخال الفرح والسرور على الأطفال، مستقبل البشرية أينما كانوا.



كما لبى الجسمى دعوة الغداء التى تلقاها من لاعب نادى القادسية والمنتخب الكويتى المعتزل جاسم يعقوب، أظهر خلالها مدى المحبة والاحترام التى يتبادلها النجمان الكبيران، وذلك بحضور مجموعة من مرافقى الجسمى والأصدقاء.






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق