السبت، 10 نوفمبر 2012

في لقاء خاص بدنيا الوطن:المطرب الفلسطيني الذي أحرج الحكومة وانتقدها..فأعجب به رئيس الوزراء ..فيديو

نابلس - خاص موقع حكايات
قاسم النجار..مطرب فلسطيني شاب أحرج الحكومة الفلسطينية بأغان جريئة عبرت عن نبض الشارع الفلسطيني وهمومه الحقيقية بلا مواربة،واستطاع كما قال له أحد الصحفيين أن يصل لقلوب كل الفلسطينيين بدون "سوبر ستار" ولا "ستار اكاديمي".
قاسم النجار الذي يحتوي رصيده الفني على حوالي 11 أغنية زجلية شعبية جميعها نقد سياسي واجتماعي لاذع،انتقد في أغنية "ياسلملم ياسلام" قانون الضرائب الذي اقترحته الحكومة الفلسطينية و وافق عليه الدكتور سلام فياض ، في ذروة الاحتجاجات والرفض الشعبي للقانون الذي أثار الجدل في الشارع الفلسطيني،وفي حينها أشاد رئيس الوزراء بأغنية قاسم النجار على صفحته على الفيس بوك ، قبل أن يعود مرة أخرى ويعبر عن إعجابه بأغنية"دبر حالك يا فياض" التي صدرت مؤخرا تعليقا على الاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية ضد الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار.
"مطرب الشعب" كما تسميه بعض صفحات الانترنت انتقد رئيس وزراء الحكومة في غزة اسماعيل هنية ،وعبر عن غضب الشارع الغزي من انقطاع الكهرباء ومأساة أهل غزة مع الحصار ونقص الدواء وتجارة الانفاق.
كما اطلق قاسم أغنية تنتقد ظاهرة ارتداء "الفيزون" لدى الفتيات وابتعادها عن تقاليد المجتمع الفلسطيني المحافظة ،وأطلق أغنية أخرى لمعجبي برشلونة وريال مدريد،وأغنية "ألو.. بابا فين" التي تناولت هموم الفلسطينيين في كل مكان في الوطن والشتات.


قاسم النجار يتحدث لـموقع حكايات عن بداياته:" كانت بداياتي منذ سنة ونصف , اما موهبتي فقد تبلورت منذ الصغر عندما كنت بالمدرسة ،حيثث كنت اقوم بكتابة الاشعار وما زلت حتى اللحظة , و بعد التحاقي بالجامعة مثلت الجامعة بجروب فني للغناء والشعر والتراث الشعبي في جمهورية مصر العربية و قد نلت المركز الاول في هذه المسابقة ".



قاسم الحاصل على بكالوريوس اجتماعيات من جامعة النجاح في نابلس ، يقتصر عمله الان على احياء الحفلات الوطنية والشعبية خصوصا أنه يعاني كباقي الشباب الذين عبر عنهم في اغنياته من عدم وجود وظيفة تضمن له الاستقرار المعيشي.



ويقول قاسم عن أغنياته :"انا من أقوم بكتابة كلمات الاغاني و الحنها و اغنيها , بالنسبة للمصالحة والوحدة الوطنية كل الافكار التي طرحتها هي ارائي الخاصة ونتاج فكري وانا من اقوم بتلخيصها كاملة".



وحول قيامه بانتقاد المسئولين الرسميين ،وردا على سؤال هل خشي من انتقاد قيادة السلطة الوطنية يقول قاسم :" لقد سمح الرئيس أبومازن ود.سلام فياض بكامل الحرية بالتظاهر والاحتجاج والتعبير عن الرأي بكل أشكاله ولكن بحدود عدم الشتم وعدم تخريب الممتلكات العامة ،وأنا لا أتجاوز حدود الأدب في انتقاداتي ولا أستخدم أسلوب التحريض أو التجريح".


وردا على سؤال هل تعرض للمضايقة أو التهديد بسبب مواقفه وأغانيه اللاذعة ،يقول قاسم لـموقع حكايات:" لم تصلني تهديدات بشكل رسمي , لكن وصلتني مكالمات من ارقام خاصة تقول لي"يا قاسم نحن تركنا الحبل لك اكثر من اللزوم وكان ردي دائما عليهم" ان الراس ما بشيلها الا الي حطها " لاني أتحدث بلسان كل الشعب الفلسطيني وليس بصفتي الشخصية".



ويروي قاسم أحد المواقف التى حدثت معه عندما كان يقوم بإحياء حفل في مدينة الخليل و قام بغناء أغنية" دبر حالك يا فياض" حيث توجه له بعض الأشخاص من الحضور واتهموه بالقيام بالتحريض ، فأشار إلى صورة كانت موجودة للرئيس أبومازن وقال لهم" الرئيس ابو مازن سمح للجميع بالتظاهر والتعبير عن الرأي بشكل حضاري ولائق وعليكم عدم التدخل في حريات الاخرين طالما لا تتسبب بالفوضى , لان الشعب دفع دماء كثيرة للوصول الى حالة الامن والامان" .



ويقول قاسم عن اعجاب واشادة رئيس الوزراء د.سلام فياض بمضمون اغانيه:" ازمتنا الحقيقة ليست ازمة مالية بل هي سياسية ، لماذا الدول العربية تركت السلطة الوطنية بدون اموال اتمنى ان يجيب فياض , و لماذا تقوم بدعم الجيش الحر و تترك الفلسطينيين ، السؤال اين العرب منا ..؟"


ويعقب قاسم على نجاحه وتحقيقه للشهره بهذه السرعة قائلا:" أحد الاخوة الصحفيين قال ان قاسم النجار وصل الى قلوب الفلسطيين دون ان يشارك في برامج غنائية مثل ستار اكاديمي او ما شابه . وانا اعتقد ان الشعب الفلسطيني أحب قاسم النجار ليس لجمال لصوته فهناك اشخاص كثيرين أصواتهم اجمل من صوت قاسم لكن الشعب الفلسطيني محتاج لشخص يعبر عن رأيه بكل صدق وبكل ثقة "من دون دجل ومن دون لف ودوران",الناس شعرت بقربي منهم بسبب جرأتي وشعوري بهمومهم وهموم الوطن ويدركون ان مصلحتي هي تحقيق المصالحة الوطنية عندما أنتقد عباس وهنية وفياض " .



وردا على سؤال حول انتمائه الحزبي يؤكد قاسم أن بعض الظروف الاجتماعية تفرض على الشخص شئ لا يريده , وأن التنظيمات السياسية منتشرة في 80 % من القرى و المدن و هي الوجه الاخر للعائلة او القبيلة , ويقول:" لي الفخر بان اكون فتحاوي أو جبهاوي أو حمساوي او جهادي ولكن ان يكون انتمائي هذا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني , و يجب ان تكون المعارضة على الخطأ طبعا , وانا مع التنظيم الذي ينتمى لوطنه و يعمل لوطنه و لشعبه , وانا حتى الرئيس ابو مازن اعارضه ومن اشد المعارضين لاتفاق اوسلو و لكني هتفت مع الرئيس قلبا و قالبا وبكيت عندما خطب ابو مازن في الامم المتحدة , انا مع حركة حماس التى خطفت شاليط والتى كانت تتجه للمقاومة و لكن اعارضها عندما تقترب من سياسة ايران ، وانا ضد حماس التي تطلق اسم حسم عسكري على غزة ".



ويبدي قاسم إعجابه بالفنان العراقي كاظم الساهر فهو كما يعتبره:"انسان" و"اتمنى ان اصل لبعض ما وصل اليه فهو لم يأخذه بريق النجاح والشهرة و لم ينسى ابناء بلده و شعبه , فكان في مهرجان جرش وفي كل مهرجانات العالم يغني لبلده , وهو شاعر وملحن و مطرب، تستطيع القول انه قدوتي ولكن انا بلون مختلف".


ويضيف قاسم :"انا لا اغني اللون السياسي فقط بل اغني اللون الاجتماعي فانتقدت ظاهرة الفيزون وغنيت اغنية للريال والبرشا , انا اطمح للوصول لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني" .



ويقول قاسم عن اغنيته التي سخرت من هزائم الريال مدريد وشجعت برشلونة:"اواجه مشكلة الخلاف والتعصب الرياضي حتى في بيتي , فانا من عشاق برشلونة و اتناقش كثيرا مع عشاق الريال ولكنه خلاف غرامي و ياريت حماس و فتح يكون خلافهم هكذا , ونتمنى ان يصبح لدينا فريق وطني يشارك في بطولات عالمية و نقوم بتشجيعه " .



ويعتب قاسم على تلفزيون فلسطين الذي كما يقول تذكر ان هناك فنان فلسطيني واستضافه في احد برامجه بعد قيام العربية و قنوات اخرى باستضافته.



وعندما سألناه ماذا يريد قاسم النجار؟قال ابحثولي عن عروس ،فالبنات ممتعضات مني بسبب اغنية الفيزون وقريبا ستكونهناك اغنية اجتماعية تخص الشباب بعد اعتراض البنات على اغنية الفيزون،كما كشف عن نية اصدار اغنية قال انها ستمس وجدان كل انسان في الوطن العربي .














































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق